من سعد الحصيّن إلى فضيلة الشيخ د. عبد الرّحمن السّديس زاده الله من فضله.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمّا بعد:
1) استبشر أهل التّوحيد و السّنّة أعداء الشّرك والبدعة بخبر رفضكم الصلاة على ( مجدّد ملّة عمرو بن لحيّ ) في لفظ د. سفر الحوالي، و أنتم حريّون بهذا و أهل له شكر الله لكم، و قَبِل دعاء المسلمين لكم.
2) قراءة أهعجي {وعربي} لم يأذن بها الله ولم ينزلها على رسوله و لم يقرأ بها أحد من خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم و لا صحابته و لا التابعين و لا تابعيهم في القرون المفضّلة بل و لا أحد من متنطّعي التّجويد فيما أعلم.
وإنما قد ترد ـ خطأً ـ في محاولة المبتدئين تسهيل الألف المهموزة الثانية كما حدث لي و لزملائي قبل ستّين سنة عندما بدأنا دراسة القواعد التّجويديّة ( وأكثرها لم يثبت )؛ فنهانا المدرّس رحمه الله فانتهينا. وترك التّسهيل أصحّ
( أو إسقاط الألف المهموزة الثانية ). أما إضافة حرف لكلام الله من غيره عمداً فَلَحْنٌ جليّ يرى بعض الفقهاء بطلان الصلاة بسببه.
وفقكم الله،
سعد الحصيّن
1425/8/24
|